المرأة و العائلة

كأعضاء في حركة الإنسان والقيمة ولفهم رسالة ربنا بشكل صحيح، نحن نحاول شرح وبناء وعيش حياتنا وفقًا لهذه الرسالة الإلهية وانطلاقاً من هذا الجهد  ندعم بعضنا البعض على أساس الإنسانية وأخوة الأمة، ونحاول المضي قدمًا من خلال مرافقتهم وإظهار الاتجاه ونكون شعلة عند الضرورة

انسجاماً مع واجب التمثيل والخلافة الذي يراه الله علينا مستحقين ، فإن مسيرتنا ستكشف عن جهد وعمل كل فرد ، دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال والشباب.

بصفتنا متطوعات في حركة الإنسان والقيم  فإننا نخدم الله من خلال الاستثمار في الناس،  وندرك أن واجب الطاعة دين على كل مسلم ، ذكرا كان أو أنثى. ومن خلال اعتبار السنة النبوية والقرآن الكريم مصدرنا الأول ، فقد بارك الله إيماننا وثقافتنا  نتغذى بالمعرفة المتراكمة ومن ناحية أخرى استشارة علمائنا ولقد اجتمعنا بهدف إعطاء معنى لوجودنا في العالم.

أن كل فرد في المجتمع هو جوهرة بقيمته الخاصة  يجب أن يعمل  ونحن نعتقد أن الجواهر نثرت على الأرض كبركات ليتم الكشف عنها.

كم عدد الأشخاص الذين ينتظرون أن يتم تلميعهم وتألقهم، نحن نهدف إلى توفير الأرضية المناسبة لتلك الاخوة والاحساس بها.

الأسرة: باعتبارها المؤسسة التي تزود الأفراد بالمعارف الأولى بالمجتمع وقيمه  لها منظور إسلامي و الأهمية التي يحملها من حيث اكتساب المنظور أمر لا جدال فيه. لقد حدد نبينا واجبه المبارك كوسيلة لإيجاد الطمأنينة لبعضنا البعض، ومن ثم شاركها مع عائلته وعمل مع عائلته في عمل الدعوة.

إن المجتمعات الفاضلة التي تحمي قيمها هي مثال الأمهات والآباء الذين لديهم هذه القيم. وهذا المجتمع الذي تم إنشاؤه من قبل أيدي الأفراد المدربين أي الناس الذين يكونون من مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والأكاديمية المساهمة في تنمية المرأة ومشاركة خبراتها من خلال هذه الفعاليات.

نحن نريد خلق بيئة لتطوير المشاريع في إطار العقل المشترك لأن نحن نعلم أن عملية الشفاء من الفرد إلى المجتمع ، فالمرأة فاعلة وفي حال لم يتم العمل بذلك سوف يكون جهداً يفشل في تحقيق الغرض منه

في هذا الاتجاه  كنساء الكلمة التي تقال على الله ، الخطوة التي يجب اتخاذها النفس والوقت الذي سيبذله الجميع  هم اخواتنا في هذه الرحلة.

ولكي نتمكن من قطع شوطا طويلا في رحلة حركتنا مع متطوعينا في جميع أنحاء العالم، نواصل تحت سقف حركة الإنسان والقيم هدفنا وسعينا  لانفسنا ومجتمعنا بان نكون لاجل الغاية التي خلقنا لأجلها. وفق الله جهودنا.