زكريا شينغوز ؛
ولد في ملاطيا عام ١٩٥٢ ، بعد إكمال تعليمه الابتدائي والثانوي في ملاطيا عام ١٩٧٩ تخرج من جامعة أتاتورك كلية العلوم قسم الرياضيات. شارك في أنشطة جمعية المعلمين المثالية التي التقى بها خلال سنوات دراسته في المدرسة الثانوية شارك في أنشطة التجمع القومي للطلبة الأتراك ، التي التقى بها خلال سنوات التعليم الثانوي في التجمع القومي للطلبة الأتراك في أرزوروم. من ١٩٧٩ كان رئيس فرع التجمع القومي للطلبة الأتراك في انطاليا. في عام ١٩٧٩بدأ التدريس في ملاطيا استقال من التدريس عام ١٩٨٤. كان معلم وداعيا قدم تضحية كبيرة في التعليم والدعوة دون الفصل عن تلك الهويتين ساعد مئات الطلاب في الإسكان والايواء .
شارك بنشاط ودراسات تربوية تهدف لتنشئة الإنسان حاول بكل الطرق اكتساب معرفة ووعي معين من خلال التواصل مع جميع شرائح الناس ومن ناحية أخرى حاول تلبية احتياجات الجماهير المضطهدة والفقيرة، وجعلها تشارك في الأنشطة التي تساعد على تلبية الاحتياجات وكما ساعدا طلبة الجامعة والتي تتمثل في: الابتعاد عن العادات السيىة والاستعداد للحياة ومواجهة الأحداث الاجتماعية والسياسية، أنشطة تدريبية منتظمة لهم لاكتساب وعي معين على المستوى الوطني والعالمي.
وكل ذلك من أجل أن يكونوا قادرين على القيام بأنشطتهم بشكل أكثر كفاءة مع إخوتهم وأخواتهم ،كان من مؤسسي مؤسسة التضامن الإسلامي. وقد قدم العمل المتفاني للمؤسسة في وقت قصيرحصل على تأييد وتشجيع كبير في جميع أنحاء المقاطعة. نظم المؤسسة بشكل منهجي والأنشطة التعليمية والثقافية وأنشطة المساعدة المتبادلة. استمر بكل الطرق وقد ساعد طلاب الجامعات خاصة الطلاب الذين أكملوا تعليمهم الجامعي في ملاطيا، و تمكنت الأنشطة من الانتشار على نطاق وطني.
٢٨ شباط في انقلاب بوست مودرين اتخذ موقف مشروع ومدني من الظلم وعدم الشرعية بالوقوف مع الظالمين تم اتهامه بالإرهاب في عملية ما بعد الانقلاب الحديثة في ٢٨ شباط ١٩٩٧ مع أشقائه في القضية حوكم على اثرها كزعيم للتنظيم وبرأته محكمة أمن الدولة بعد عام.
وقد حوكم مرة أخرى بقرار من محكمة العليا بإلغاء الحكم الأول وتوقيفه غيابياً وتم حكمه باثنا عشر سنه ونصف، قضى كامل عقوبته في سجن ملاطيا أُطلق سراحه من السجن ثم قام بالاعتراض على ملفه مع إعادة فتح القضية وتقييم الأدلة من جديد في عام ٢٠١٨ تمت تبرئته من التهم الموجهة إليه ومن ثم إثبات برائتة في الوجدان العام وأمام القانون زكريا شينغوز هو حاليًا رئيس مجلس إدارة حركة الإنسان والقيم.