وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (سورة الشورى 38)
الشورى عمل يمارسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته الاجتماعية بأمر الله، لقد اتخذ (صلى الله عليه وسلم) كل قرار له أهمية حاسمة في صراعه مع رفاقه من خلال مبادئ الأخلاق والإدارة التي وردت بالتشاور. إن تسيير شؤوننا بالتشاور هو أكثر ما يميز حركتنا اخذ القرارات الصحيحة معًا هي الطريقة لتكون قادرًا على القيام بأعمال جيدة من خلال الاستشارة و التفكير بعقل مشترك.
جهودنا وجهود إخواننا وأخواتنا الذين يسعون في سبيل الله في جميع أنحاء الأناضول، الجهود الأكثر جوهرية في نموذجنا التنظيمي، والذي يمزج خبراته حول القيم المشتركة، مبدأها هو “التشاور” التي تتم في إطار القانون المحلي إلى العام. وان التشاور فيى حركتنا التي تم تشكيلها بشكل سليم من الاسفل الى الاعلى ولكل من إخواننا وأخواتنا الذين انحازوا في هذه الرحل المباركة يعتبر حقًا أساسيًا في إبداء الرأي والمشاركة به.
تم إنشاء “المجلس الاستشاري واسع النطاق” لضمان ممارسة هذا الحق، والمشاركة بكفاءة وجدارة وبتمثيل إخواننا المناضلون في الميدان ايضا المشاركة حيث تحترم العدالة وهو صاحب القرار الاعلى .
يجتمع “المجلس الاستشاري واسع النطاق ” كل سنه حيث يتم التفاوض على القضايا الهامة بطريقة تشاركية ويتم تحديدها من خلال “المنطق السليم” بما في ذلك تعيين مجلس إدارة كل ثلاث سنوات ويعطي التوجيه الضمني لحركتنا كتوجيهات استشارية.